تجذبنا أحلامنا الى عالم المجهول مستغرقين في أساطيرنا والخيال أحلام لا تنتهي
الفارس والأميرة الحسناء والشرير تجمعهم صورة زاهية الالوان لا تكاد تفارق مخيلاتنا !!
هذا الفارس الذي يعتبر الحرية هي نفس الحبيبة في الاساطير فيدفع عنها بكل ما أوتي من قوة ويزود عن تلك الحبيبة بنفسه على صهوة جواده الأبيض كالثلج يصد بصدره الريح وسيفه تنعكس على صفحته أشعة الشمس في مشهد بديع تناوب الكتاب والشعراء على مر الزمان في وصفه .
فارس الحرية الأن يرقد بسلام في قبره وقد تمزقت كل سيرته وتناثرت الكلمات منحوله مختلطة بعشب جاف تزره الرياح في كل حدب وصوب تمزقت كل صفحات الرواية وشهرذاد كفت عن اكمال الحكاية والديك ما صاح بل بواقع مرير صدمتنا أحلامنا وهباء ضاعت أوهامنا بحثنا عن الحب في زمان لا يعرف معنى الحرية وضمير ميت لم يعرف يوما معنى الوطنية !
على صخور التاريخ انكسرت كل موجات الحرية فمازلنا في قيد الرق نحيا ونفر من الحرية كأنها شيطان مارد يطاردنا
فأي حب نريد حب الفرسان أم حب العبيد ؟!
فارسنا في ميدان المعركة خر صريعا
ولا عزاء
فمتى تتحرر أنفسنا حتى يعود الفارس فلا حب في ارض العبيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من فضلك نحن نتحاور من أجل الافادة فلا سب ولا تجريح